سيرة من حياة النبي الاعظم.

سيرة من حياة النبي الاعظم.


أسمه:محمد بن عبدالله بن عبد المطلب من نسل إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام.
أسم أمه:اّمنة بنت وهب بن عبد مناف.
تاريخ الولادة:السابع عشر من شهر ربيع الأول عام الفيل سنة 571 م .
مكان الولادة:مكة الكرمة.
تاريخ الوفاة:الثامن و العشرين من شهر صفر سنة 11هـ .
محل الدفن: الحجرة الطاهرة في المكان الذي توفي فية.
كنيتة:أبو القاسم.
من ألقابه/المصطفى-المختار-الهادي-الصادق-الأمين-طه-ياسين.
نقش خاتمه:أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمد رسول الله.
عمره الشريف:63 سنة.
مدة نبوتة:23 سنة و 7 أشهر.
-------------------------------------
من مواعظ وحكم الرسول الاعظم(صلى الله عليه و إله وسلم).

1_قال عليه الصلاة و السلام:ليس منا من لم يرحم صغيرنا،ولم يوقر كبيرنا.
2_وقال عليه الصلاة والسلام:إذا لقى أحدكم أخاه فليصافحه،وليسلم فإن الله أكرم
بذلك الملائكة.
3_وقال عليه الصلاة و السلام :زيارة المرضى تكفر السيئات.
4_وقال عليه الصلاة والسلام:من أحسن إلى مؤمن فكأنما أحسن إلى الله.
صدق الرسول الاعظم.
-------------------------------------
الصادق الأمين.

أطلق هذا اللقب على رسول الله (صلى الله علية وإله وسلم) في الجاهلية قبل
بعثته و اشتهر بهذا اللقب فكان أهل مكة يودعون الودائع عند الرسول(صلى الله
عليه و إله وسلم)فروي أنه لما أراد الهجرة إلى يثرب خلف الإمام علي(علية
السلام)لقضاء ديونه ورد الودائع التي كانت عنده.
وكان مشركي قريش يشهدون لرسول الله (صلى الله عليه و إله وسلم)بصدق
اللهجة و نزاهة الجانب فقد روي أن الأخنس لقي أباجهل يوم بدر فقال:ياأباجهل
ليس هنا غيري وغيرك يسمع كلامنا تخبرني عن محمد صادق أم كاذب فقال أبو
جهل:والله إن محمداً لصادق وما كذب قط.
-------------------------------------
التبشير بخاتم الأنبياء(صلى الله عليه وإله وسلم).

دعا الأنبياء السابقون أممهم إلى الإيمان بنبوة النبي الخاتم(صلى الله عليه وإله وسلم)
وبشرو به ووضعو دلال و علامات تدل على بعثته و مكان ظهوره و ما هي علامتة
وشمائله وقد ذكر القراّن الكريم بشائر النبي عيسى (عليه السلام)برسول يأتي بعده
أسمه أحمد في قوله تعالى(وإذ قال عيسى ابن مريم يابني إسرائيل إني رسول الله
إليكم مصدقاً لما بين يدي من التوراة ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد فلما
جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين).صدق الله العلي العظيم.
-------------------------------------
أقوال بعض علماء الغرب في النبي محمد(صلى الله عليه وإله و سلم).

تولستوي(يكفي محمداً أنه خلص أمة ذليلة من مخالب شياطين العادات الذميمة وفتح
على وجوههم طريق الرقي والتقدم وأن شريعة محمد ستسود العالم لانسجامها مع العقل
والحكمة).

برنادشو(إن رجال الدين في القرون الوسطى ونتيجة للجهل أو التعصب قد رسمو
لدين محمد صورة قائمة فقد كانوا يعتبرونه عدواً للمسحية بل يجب ان يسمى منقذ البشرية
وفي رأئي لو تولى أمر العالم اليوم لوفق في حل مشكلاتنا بما يؤمن السلام و السعادة
التي يرنوا البشر بها).

لامرتين(إن كل مافي حياة محمد يدل على أنه لم يكن يضمر خداعاً أو يعيش على
باطل بل أنه هادي الناس إلى العقل ومؤسس دين لا فرية فية).
-------------------------------------
شهادته عليه الصلاه والسلام.

بعد رجوع النبي (صلى الله عليه وإله وسلم)إلى المدينة المنورة من حجة الوداع
مرض واشتد به المرض وكان شؤون أمته شغله الشاغل حتى وهو على الفراش
المرض كان لا يدع فرصة تمر دون أن يزود الناس بموعظة أو يقدم لهم نصيحة
وحث الناس على الخروج والجهاد واللحاق بجيش أسامة بن زيد الذي ولاه الرسول
(صلى الله عليه وإله وسلم)قيادة الجيش فكان يقول(أنقذوا جيش أسامة لعن
الله من تخلف عن جيش أسامة)كرر ذللك ثلاثاً فخرج من خرج وعاد من عاد
وأوصى النبي (صلى الله عليه إله وسلم )بحفظ الثقلين من بعده كتاب الله وعترة
أهل بيته ومضت أيام المدينة يلفها القلق ويعمها الحزن و الأسى وكان وكان العديد
من أهلها يجتمعون حول بيت النبي يذرفون الدموع ويدعون الله ليلاً ونهاراً راجين
لنبيهم السلامة وكان كل كل شيْ يشير إلى أن حادثاً سيقع ففي صبيحة يوم الاثنين
الثامن والعشرين من شهر صفر انتقلت روحه الطاهره إلى بارئها حين كان مسنداً
رأسه الكريم إلى صدر ابن عمه ووصيه الإمام علي بن أبي طالب(عليه السلام)
فارتجت الأرض وبكت السماء لرحيل النبي(صلى الله عليه وإله وسلم)وباشر
أمير المؤمنين علي(عليه السلام)تجهيز النبي(صلى الله عليه وإله وسلم)
للدفن ثم صلى عليه وصلى عليه أصحابه أفواجاً أفواجاً وقد دفنه أمير المؤمنين
في الحجرة الطاهرة في الموضع الذي توفي فيه(صلى الله عليه إله وسلم).
-------------------------------------
والسلام خيرو ختام